العنوسةspinster
اصبحت كلمة عنوسة هذه الايام على قائمة اكثر الكلمات شيوعا.و العنوسة ليست كما يعتقد الجميع خاصة و مقتصره فقط على الفتيات بل كذلك الشباب الذكور.الا ان العنوسة لدى الشباب أقل مما يشكل ظاهرة أجتماعية يجب أن نبذل النفيس و الغالي للخروج من مستنقعها.فما العنوسة و ما أسبابها و ما هو شبح العنوسة الذي يخيف الفتيات الان خاصة في هذه الفترة الصعبة على جميع فئات المجتمع الاردني نظرا للظروف المادية و الظواهر الاجتماعية الغريبة التي ما زالت تظهر من حين الى حين.
يمكنا ان نقول أن العنوسة تأخر في الزواج للفتاة او الشاب بسبب او دون سبب.الا اني شخصيا افضل تسمية النوع الثاني بالعزوف عن الزواج.و هنا اريد ان اوضح امرا قد يستهين به الكثير من الشباب الذكور و الاناث معا و هو مسئلة الزواج.و قد يظن الكثيرين ان الزواج مسئلة اختيارية و هو في حقيقة الامر اجباري و واجب اجتماعي و ديني و لا اختلاف في هذا.ففي الزواج تنمية للمجتمعات و ازدهار و حماية للمجتمع و الشخص من جميع المعاصي.فارجوا عدم اهمال مسئلة الزواج دون التطرق الى نصوص شرعية توجب الزواج للقادر اما الشخص المصاب بمرض ما او فقير او غير ذلك من الاسباب التي تمنع الزواج فلا باس.
و مع ان النظام الاسلامي الشامل و الكامل لم يترك الفرد في معزل عن محيطه بل جعله داخل دائرة العمل و الامة فلا احد سوف يتخلى عنه لانه جعلة اي الاسلام جزء من كل و مسؤول من هذا الكل و طالب من المغني تزويج الفقير.و البحث عن الزوج المناسب للفتاة و الفتاة المناسبة للزوج على قدم المساوات.و للعنوسة اسباب و تداعيات استخرجتها من محيطي الخاص الذي اعيش فيه راجيا ان يكون هذا الكتاب نسمة التغيير في قناعة الكثير من الشباب و الاباء معا ان شاء الله تعالى.
أولا:أسباب نفسية فكثيرا ما تخيف مسئلة الزواج و الانتقال الى منزل الزوج ذلك القادم الغريب الذي اتى للزواج و وافق الجميع علية مخاوف الكثير من الفتيات.و طبعا هذا الامر طبيعي و على الاباء اسداء النصح و الارشاد الى كل الابناء المقبلين على الزواج.كما انني اعتقد ان للاهل في هذا السبب جزء كبير من المسؤولية خاصة فيما يتعلق الامر في اختيار الزوج الصالح للفتاة القادر على حمايتها و الانفاق عليها و بشكل عام اسعادها. و عليهم التعرف اليه و السؤال عنه بحذر و مراقبته ان امكن.كما ان الاسباب النفسية قد تقف عقبة امام الشباب ايضا فيخيفهم شبح المسؤولية و تحمل الاعباء الشاقة و نحن نعرف تماما ما هي تلك الاعباء.خاصة في بلداننا العربية.
ثانيا:الاسباب المادية و هي كثيرة و ما اخشاه هو استفحالها و انتشارها على مستوى لا يمكننا ان نوقفه.و ذلك مع تفاقم الوضع الاقتصادي و انتشار البطالة و خروج النساء الى العمل و غير ذلك.و من اهم الاسباب المادية او الاقتصادية الفقر الذي يمنع الرجل من الزواج و غلاء المعيشة و ارتفاع المهور و تكاليف و متطلبات الزواج و تاسيس اسرة مستقلة.و قد يقوم بعض الاباء بمنع الفتاة من الزواج لانه يقتقد انه احق براتبها من زوجها او انه لا يريد التفريط في ابنته التي انفق الكثير على تعليمها.فاقول لهم ان يتقوا الله تعالى و ان يسمحوا للفتيات من الزواج برجل يستطيع اسعادها.و اطالبهم بخفض المهور و التسهيل على الشباب فان كنت غني فغيرك غير اغنياء.كما احب ان يكون الزواج متكافيء قدر الامكان من حيث الغنى و الفقر لانه من الاسباب الرئيسة في نشوب الخلافات الزوجية لاحقا الا في حالات نادرة جدا.
ثالثا:اسباب خاصة.و اهمها التعليم فتريد الفتاة التعلم في الجامعة و هي مقتنعة من انها لا تستطيع الدراسة في بيت الزوج بسبب الانجاب و الاعمال المنزلية التي اصبحت مخيفة للمرأة هذه الايام.او بسبب عدم الاستعداد المالي و الاجتماعي و النفسي للفتاة و استسلامها لهوس و الخيال بسبب جمالها ربما او بسبب مالها و غير ذلك.لكن هذا كله سراب فتستطيع الفتاة الزواج و تاجيل الانجاب الى حين اتمام الدراسة.و هذا امر سهل جدا و الطب في تقدم مستمر اما اذا كان السبب هو لم يحن الوقت فهذا ايضا كذب و لا يجوز فلست بحاجة الى مليون دينار لكي اتمكن من الزواج طالما انني يمكن ان ادفع كل تكاليف الزواج و انا اطالب مساعدة الاهل في هذا الجانب بان يساعدوا قدر الامكان الشباب للزواج.
و اخيرا هناك اسباب كثيرة جدا و جميعنا يعرفها.فيمكن ان يبداء الامر من هنا منك و مني فسارع الى التغيير بما يخدم مجتمعك و وطنك و بذلك تخدم نفسك و كل الذين تحبهم
الكاتب:محمدخير بن البراهيم الحسن ابوطير
اصبحت كلمة عنوسة هذه الايام على قائمة اكثر الكلمات شيوعا.و العنوسة ليست كما يعتقد الجميع خاصة و مقتصره فقط على الفتيات بل كذلك الشباب الذكور.الا ان العنوسة لدى الشباب أقل مما يشكل ظاهرة أجتماعية يجب أن نبذل النفيس و الغالي للخروج من مستنقعها.فما العنوسة و ما أسبابها و ما هو شبح العنوسة الذي يخيف الفتيات الان خاصة في هذه الفترة الصعبة على جميع فئات المجتمع الاردني نظرا للظروف المادية و الظواهر الاجتماعية الغريبة التي ما زالت تظهر من حين الى حين.
يمكنا ان نقول أن العنوسة تأخر في الزواج للفتاة او الشاب بسبب او دون سبب.الا اني شخصيا افضل تسمية النوع الثاني بالعزوف عن الزواج.و هنا اريد ان اوضح امرا قد يستهين به الكثير من الشباب الذكور و الاناث معا و هو مسئلة الزواج.و قد يظن الكثيرين ان الزواج مسئلة اختيارية و هو في حقيقة الامر اجباري و واجب اجتماعي و ديني و لا اختلاف في هذا.ففي الزواج تنمية للمجتمعات و ازدهار و حماية للمجتمع و الشخص من جميع المعاصي.فارجوا عدم اهمال مسئلة الزواج دون التطرق الى نصوص شرعية توجب الزواج للقادر اما الشخص المصاب بمرض ما او فقير او غير ذلك من الاسباب التي تمنع الزواج فلا باس.
و مع ان النظام الاسلامي الشامل و الكامل لم يترك الفرد في معزل عن محيطه بل جعله داخل دائرة العمل و الامة فلا احد سوف يتخلى عنه لانه جعلة اي الاسلام جزء من كل و مسؤول من هذا الكل و طالب من المغني تزويج الفقير.و البحث عن الزوج المناسب للفتاة و الفتاة المناسبة للزوج على قدم المساوات.و للعنوسة اسباب و تداعيات استخرجتها من محيطي الخاص الذي اعيش فيه راجيا ان يكون هذا الكتاب نسمة التغيير في قناعة الكثير من الشباب و الاباء معا ان شاء الله تعالى.
أولا:أسباب نفسية فكثيرا ما تخيف مسئلة الزواج و الانتقال الى منزل الزوج ذلك القادم الغريب الذي اتى للزواج و وافق الجميع علية مخاوف الكثير من الفتيات.و طبعا هذا الامر طبيعي و على الاباء اسداء النصح و الارشاد الى كل الابناء المقبلين على الزواج.كما انني اعتقد ان للاهل في هذا السبب جزء كبير من المسؤولية خاصة فيما يتعلق الامر في اختيار الزوج الصالح للفتاة القادر على حمايتها و الانفاق عليها و بشكل عام اسعادها. و عليهم التعرف اليه و السؤال عنه بحذر و مراقبته ان امكن.كما ان الاسباب النفسية قد تقف عقبة امام الشباب ايضا فيخيفهم شبح المسؤولية و تحمل الاعباء الشاقة و نحن نعرف تماما ما هي تلك الاعباء.خاصة في بلداننا العربية.
ثانيا:الاسباب المادية و هي كثيرة و ما اخشاه هو استفحالها و انتشارها على مستوى لا يمكننا ان نوقفه.و ذلك مع تفاقم الوضع الاقتصادي و انتشار البطالة و خروج النساء الى العمل و غير ذلك.و من اهم الاسباب المادية او الاقتصادية الفقر الذي يمنع الرجل من الزواج و غلاء المعيشة و ارتفاع المهور و تكاليف و متطلبات الزواج و تاسيس اسرة مستقلة.و قد يقوم بعض الاباء بمنع الفتاة من الزواج لانه يقتقد انه احق براتبها من زوجها او انه لا يريد التفريط في ابنته التي انفق الكثير على تعليمها.فاقول لهم ان يتقوا الله تعالى و ان يسمحوا للفتيات من الزواج برجل يستطيع اسعادها.و اطالبهم بخفض المهور و التسهيل على الشباب فان كنت غني فغيرك غير اغنياء.كما احب ان يكون الزواج متكافيء قدر الامكان من حيث الغنى و الفقر لانه من الاسباب الرئيسة في نشوب الخلافات الزوجية لاحقا الا في حالات نادرة جدا.
ثالثا:اسباب خاصة.و اهمها التعليم فتريد الفتاة التعلم في الجامعة و هي مقتنعة من انها لا تستطيع الدراسة في بيت الزوج بسبب الانجاب و الاعمال المنزلية التي اصبحت مخيفة للمرأة هذه الايام.او بسبب عدم الاستعداد المالي و الاجتماعي و النفسي للفتاة و استسلامها لهوس و الخيال بسبب جمالها ربما او بسبب مالها و غير ذلك.لكن هذا كله سراب فتستطيع الفتاة الزواج و تاجيل الانجاب الى حين اتمام الدراسة.و هذا امر سهل جدا و الطب في تقدم مستمر اما اذا كان السبب هو لم يحن الوقت فهذا ايضا كذب و لا يجوز فلست بحاجة الى مليون دينار لكي اتمكن من الزواج طالما انني يمكن ان ادفع كل تكاليف الزواج و انا اطالب مساعدة الاهل في هذا الجانب بان يساعدوا قدر الامكان الشباب للزواج.
و اخيرا هناك اسباب كثيرة جدا و جميعنا يعرفها.فيمكن ان يبداء الامر من هنا منك و مني فسارع الى التغيير بما يخدم مجتمعك و وطنك و بذلك تخدم نفسك و كل الذين تحبهم
الكاتب:محمدخير بن البراهيم الحسن ابوطير