فن القرأه
للقراة فن فمنا من يعبر الكلمات كما يعبر الطريق من جانب الى جانب.و منا من يلوك بين فكيه الجمل و العبارات.و منا من ينشب حربا معها و يطلق عليها النار و يتركها تنزف حبرا و تلفظ انفاسها الاخيرة بهدوء تام داخل تابوت اسمه الكتاب.و منا من ينشيء حوار ما بين عقله و بين ما يقراء.و منا من يحضر معه كلما ذهب الى ضفاف الصفحات و يصطاد ما يصطاد من المعاني العميقة و الافكار القابعة تحث عباب و مداد الحبر و الورق.و في النهاية يبداء طهو ما اصطاده.و التهامه بعقله فلا يبقي منه شيء سوى العظام.
للقرأة اصول.فهي اشبه بصلاة و عبادة.و هي اشبه ببناء حصن معرفي في نفس القاريء.و الاحظ مؤخرا.ان الكثير لمجرد كثرة قرأتهم لم يستطيعوا العودة من رحلتهم مع الكتاب بشيء يمكن ان نستفيد منه.فيخطون الكتب و الاشعار.و الامر اشبه بمن يتحدث لغتين فيقول العبارة بلغتين مختلفتين.و كنت قد قرأة في أحدى المواقع الهابطة ادبيا.الكثير من يدعون الكتابة و يتجاملون فيما بينهم و كانهم ركبوا الغيوم و هطلوا ادبا و بلاغة.
ان ما يميزهم هم انهم يقراون دون تفكير.كمن يتناول طعامه دون طهو فليس مستصاغ و ليس له رائحة او طعم.انهم بكل بساطة ادعياء الادب و الشعر و الفكر.و الغريب انك يمكن ان تشاهد المجرمون و الابطال و العاهرات و رجال الدين يكتبون و يكتبون.دون طهو.فمتى تنتهي مهزلة ادعياء الشعر و الادب و الفكر.متى
بقلم:محمد بن ابراهيم الحسن ابوطير
للقراة فن فمنا من يعبر الكلمات كما يعبر الطريق من جانب الى جانب.و منا من يلوك بين فكيه الجمل و العبارات.و منا من ينشب حربا معها و يطلق عليها النار و يتركها تنزف حبرا و تلفظ انفاسها الاخيرة بهدوء تام داخل تابوت اسمه الكتاب.و منا من ينشيء حوار ما بين عقله و بين ما يقراء.و منا من يحضر معه كلما ذهب الى ضفاف الصفحات و يصطاد ما يصطاد من المعاني العميقة و الافكار القابعة تحث عباب و مداد الحبر و الورق.و في النهاية يبداء طهو ما اصطاده.و التهامه بعقله فلا يبقي منه شيء سوى العظام.
للقرأة اصول.فهي اشبه بصلاة و عبادة.و هي اشبه ببناء حصن معرفي في نفس القاريء.و الاحظ مؤخرا.ان الكثير لمجرد كثرة قرأتهم لم يستطيعوا العودة من رحلتهم مع الكتاب بشيء يمكن ان نستفيد منه.فيخطون الكتب و الاشعار.و الامر اشبه بمن يتحدث لغتين فيقول العبارة بلغتين مختلفتين.و كنت قد قرأة في أحدى المواقع الهابطة ادبيا.الكثير من يدعون الكتابة و يتجاملون فيما بينهم و كانهم ركبوا الغيوم و هطلوا ادبا و بلاغة.
ان ما يميزهم هم انهم يقراون دون تفكير.كمن يتناول طعامه دون طهو فليس مستصاغ و ليس له رائحة او طعم.انهم بكل بساطة ادعياء الادب و الشعر و الفكر.و الغريب انك يمكن ان تشاهد المجرمون و الابطال و العاهرات و رجال الدين يكتبون و يكتبون.دون طهو.فمتى تنتهي مهزلة ادعياء الشعر و الادب و الفكر.متى
بقلم:محمد بن ابراهيم الحسن ابوطير