الرئيسية
أحدث الصور
بقلم:- عبد الغني ابو طير .
في بدايةحديثي اود القول انه في "ما بين نارين " ليس
بتلك الحلوى التي نعرفها انم عن واقع المجتمع
الاردني الذي يواجه تعقيدات كثيرةومختلفة في جوانبها
واقصد الجانب الاول الا وهوارتفاع الاسعار العالمي
وانعكاسه على الوضع الداخلي للمملكة الذي سوف يؤثر
سلبياً على المواطن الاردني ، والذي سيخلق زعزعة
داخل التنظيم الطبقي للمجتمع ، وهذه الزعزعة لها
اثار على الامن الداخلي للوطن نتيجة اختزال الطبقات
الحالية وتحويلها الى طبقتين طبقة غنية ثرية ,,
وطبقة فقيرة معدمة اي انعدام الطبقة الوسطى التي
تشغل القطاع الخاص،ونظراً لجهود ونظراً لجهود الدولة
المبذولة للسعي لرفع اجور او رواتب الموظفين لتحسين
المستوى المعيشي، الا ان هناك طبقة كبيرة تشغل
القطاع الخاص بكافة جوانبه التي لن ينظر في امرها
التي ستكون على المحك لارتفاع المعيشي داخل المملكة
وهذا يعتبر الجانب الاول .
الجانب الاخر الا وهو الوضع السياسي المشتعل في
المنطقة المحيطة بنا سواء كان ذلك في قضية الشرق
الاوسط الا وهي القضية الفلسطينية التي اثرت وما
زالت تؤثر بالمنطقة بشكل عام والمملكة بشكل خاص سواء
اكان بالضغط على مواردها الاقتصادية والسياسية
والاجتماعية وهناك القضية الأخرى الا وهي بلد
الرافدين التي بدأت اثارها تنعكس على المملكة منذ
تاريخ 9/4/2003م والتي كانت بدايته بسقوط عاصمة
الرشيد وكانت اثارها لبدء رفع اسعار المشتقات
النفطية الرفعة تلو الآخرى وذلك بسبب الحرب اولاً
وثانياً انقطاع الامدادات النفطية ٍٍٍٍٍٍٍالتي كانت
تأتي من العراق باسعار رمزية وهناك اثر اخر وهو لجوء
العديد من المواطنين العراقيين الى المملكة للهروب
من ويلات الحرب والقتل والاغلبية من هؤلاء تمثل
الطبقة الثرية التي بدأت تشارك المواطنين بكل
مستلزمات الحياة اليومية التي عكست اثارها على
العقارات مما ادى الى ارتفاع اسعارها لتصبح خيالية .
وأخيراً ليس لنا الا ان نقول اعان الله الوطن
والمواطن في هذه المملكة العزيزة .
في بدايةحديثي اود القول انه في "ما بين نارين " ليس
بتلك الحلوى التي نعرفها انم عن واقع المجتمع
الاردني الذي يواجه تعقيدات كثيرةومختلفة في جوانبها
واقصد الجانب الاول الا وهوارتفاع الاسعار العالمي
وانعكاسه على الوضع الداخلي للمملكة الذي سوف يؤثر
سلبياً على المواطن الاردني ، والذي سيخلق زعزعة
داخل التنظيم الطبقي للمجتمع ، وهذه الزعزعة لها
اثار على الامن الداخلي للوطن نتيجة اختزال الطبقات
الحالية وتحويلها الى طبقتين طبقة غنية ثرية ,,
وطبقة فقيرة معدمة اي انعدام الطبقة الوسطى التي
تشغل القطاع الخاص،ونظراً لجهود ونظراً لجهود الدولة
المبذولة للسعي لرفع اجور او رواتب الموظفين لتحسين
المستوى المعيشي، الا ان هناك طبقة كبيرة تشغل
القطاع الخاص بكافة جوانبه التي لن ينظر في امرها
التي ستكون على المحك لارتفاع المعيشي داخل المملكة
وهذا يعتبر الجانب الاول .
الجانب الاخر الا وهو الوضع السياسي المشتعل في
المنطقة المحيطة بنا سواء كان ذلك في قضية الشرق
الاوسط الا وهي القضية الفلسطينية التي اثرت وما
زالت تؤثر بالمنطقة بشكل عام والمملكة بشكل خاص سواء
اكان بالضغط على مواردها الاقتصادية والسياسية
والاجتماعية وهناك القضية الأخرى الا وهي بلد
الرافدين التي بدأت اثارها تنعكس على المملكة منذ
تاريخ 9/4/2003م والتي كانت بدايته بسقوط عاصمة
الرشيد وكانت اثارها لبدء رفع اسعار المشتقات
النفطية الرفعة تلو الآخرى وذلك بسبب الحرب اولاً
وثانياً انقطاع الامدادات النفطية ٍٍٍٍٍٍٍالتي كانت
تأتي من العراق باسعار رمزية وهناك اثر اخر وهو لجوء
العديد من المواطنين العراقيين الى المملكة للهروب
من ويلات الحرب والقتل والاغلبية من هؤلاء تمثل
الطبقة الثرية التي بدأت تشارك المواطنين بكل
مستلزمات الحياة اليومية التي عكست اثارها على
العقارات مما ادى الى ارتفاع اسعارها لتصبح خيالية .
وأخيراً ليس لنا الا ان نقول اعان الله الوطن
والمواطن في هذه المملكة العزيزة .
