بقلم ماجدة ابو طير
طالما كانت تنثر الورود على سريره المخضب بعبق زهور
الياسمين.. أما حاليا فأصبحت تتشرنق حول نفسها في
الربيع متجنبة عبق الياسمين الذي أشبعت رئاتها منه
لطالما جاءت إلى وسادته المقلمة لتسترد ما بقي من
رائحته من بين خيوطها
و هاهي الشمس تعاود الإشراق من جديد لتخترق بأشعتها
الذهبية هوامش الأيام المنسية ... و لترجع الرحا
التي مضت الأيام عليها تدور و تدور معها الذكريات ..
و في غضون دقائق تسترجع الصور، الكلمات، الهمسات و
النظرات و كل ما يؤدي إلى انهمار الدمعات .. و تكمل
الرحا دورانها و حواء تعود لتتذكر ملامح حبيبها الذي
أبدعت عثرات الزمان في حفر وجهه كجذور شجرة رومية..و
كأوراق زهرة مرمية.. تعود للوراء لتنعش ذاكرتها
بالأيام المنسية و كيف كانت تحاول أن تبقيه في جيبها
الداخلي كساعة ذهبية..
و لكن ها هي الأقدار.. تأتي و تسرق منا ما نريد و
تجتر و تقتلع و تهدم و تقول في نهاية الطرق:: أنا من
أملك الأولوية!!!
كم من الأسئلة التي كانت تتموج برأسها تموج السفينة
بلا ربان.. و لكن لا أمل لحواء أن تلتقي بآدم من
جديد ، بعد فوات الأوان و حلول الأقدار.. فما عليها
إلا أن تبقى تقاوم هطول المطر.. و تنثر الياسمين من
جديد على سريره...
كثيرة الصفعات التي تنالنا مع إطلالة يوم جديد..
ولكن ألم تسأل نفسك يوما.. لماذا أنا و ليس غيري؟؟؟
طالما كانت تنثر الورود على سريره المخضب بعبق زهور
الياسمين.. أما حاليا فأصبحت تتشرنق حول نفسها في
الربيع متجنبة عبق الياسمين الذي أشبعت رئاتها منه
لطالما جاءت إلى وسادته المقلمة لتسترد ما بقي من
رائحته من بين خيوطها
و هاهي الشمس تعاود الإشراق من جديد لتخترق بأشعتها
الذهبية هوامش الأيام المنسية ... و لترجع الرحا
التي مضت الأيام عليها تدور و تدور معها الذكريات ..
و في غضون دقائق تسترجع الصور، الكلمات، الهمسات و
النظرات و كل ما يؤدي إلى انهمار الدمعات .. و تكمل
الرحا دورانها و حواء تعود لتتذكر ملامح حبيبها الذي
أبدعت عثرات الزمان في حفر وجهه كجذور شجرة رومية..و
كأوراق زهرة مرمية.. تعود للوراء لتنعش ذاكرتها
بالأيام المنسية و كيف كانت تحاول أن تبقيه في جيبها
الداخلي كساعة ذهبية..
و لكن ها هي الأقدار.. تأتي و تسرق منا ما نريد و
تجتر و تقتلع و تهدم و تقول في نهاية الطرق:: أنا من
أملك الأولوية!!!
كم من الأسئلة التي كانت تتموج برأسها تموج السفينة
بلا ربان.. و لكن لا أمل لحواء أن تلتقي بآدم من
جديد ، بعد فوات الأوان و حلول الأقدار.. فما عليها
إلا أن تبقى تقاوم هطول المطر.. و تنثر الياسمين من
جديد على سريره...
كثيرة الصفعات التي تنالنا مع إطلالة يوم جديد..
ولكن ألم تسأل نفسك يوما.. لماذا أنا و ليس غيري؟؟؟